التحكيم

التحكيم هو أسلوب بديل يتفق فيه أطراف النزاع على عرض مواقفهم على محكم يكون طرفاً ثالثاً موضوعياً، ليفصل في النزاع دون إمكانية الاستئناف، وذلك في إطار النظر في المسارات الممكنة. فيما يتعلق بالدعوى، تدرس الشركة وتوصي، إن أمكن، بتسوية النزاعات بطرق بديلة من أجل توفير نفقات عملائها وتجنب الإضرار بمصالح الشركة التي قد تنجم عن إجراء إجراء طويل ومعلن في المحكمة.

ويجب على المحكم أن يكون موضوعياً وأن يفصل في النزاع المعروض عليه وأن يحكم بحياد. كما يجوز للمحكم أن يقبل موقف أحد الطرفين كاملاً، أو يتقاضى كامل مبلغ المطالبة أو يرفض الدعوى جملة وتفصيلاً، وبهذا المعنى يكون المحكم شبيهاً بالقاضي.

على عكس عملية الوساطة، التي هي طوعية بالكامل، وتخضع لإرادة الأطراف، هناك حالات كثيرة يتم فيها فرض التحكيم على طرف لا يرغب فيه، بموجب عقد وقع عليه في الماضي، ولكن، مقارنة بالتقاضي في المحكمة، يمكن القول أن الأطراف لديهم سيطرة أكبر في اختيار الشخص الذي يفصل في النزاع بهذه الطريقة بحيث يمكنهم اختيار المحكم بأنفسهم، وهو أمر غير ممكن عند رفع دعوى قضائية في المحكمة، حيث يكون القاضي يتم تعيينه للنظر في قضية معينة من قبل سكرتارية المحكمة.

في مكتب المحاماة إيش شالوم وشركاه.نحن نعتبر عملية التحكيم وسيلة فعالة وكفؤة لحل النزاعات، ونوصي بها للعملاء الذين يرغبون في تجنب نفقات ومضاعفات إدارة النزاع في المحكمة. تتخصص الشركة في الاستشارات والتوجيه فيما يتعلق بإجراءات التحكيم وترافق عملائها طوال العملية بأكملها، مع ضمان الاحتراف والشفافية الكاملة.

ندعوك للتواصل مع مكتبنا للحصول على المشورة الفردية فيما يتعلق بعملية التحكيم الأكثر ملاءمة لنزاعك، وتجنب العمليات القانونية الطويلة والتكاليف الباهظة المترتبة عليها.

תמיד לשירותכם!

دائما في خدمتكم!